الاثنين، 19 يناير 2009

الرسالة العشرون الى الانسان في هذا العالم

ياأخي الانسان :ياقلبي النابض الفتي ,الذي يبقى فتيا بك,ياضميري ووجداني الذي يحركني نحوك بكل الحب ,ياصاحب الشعور الاعلى ,يامن به يتجه الكون نحو السلام والامن والرفاه,اليك اتوجه لنؤدي الرسالة سويا.
يااخي ان الارض في هرج ومرج ,وفي اضطراب دائم مستمر ,يعود الى الكوارث الطبيعية تارة ,والى الكوارث غير الطبيعية تارة اخرى,كالانحباس الحراري والحروب ,والمجاعات والامراض........الخ.
ما ان انتهت الحرب العالمية الثانية ...وقلنا ان العالم سيرتاح ,وستجف دموع الثكالى ,حتى جاءنا مايسمى بالحرب الباردة وان الارواح التي ازهقت في تلك الحرب الباردة فاق تقريبا ضحايا الحرب الثانية !فمن اين البرودة؟؟!
انتهت الحرب الباردة ولكن الحروب لم تتوقف ,بل ازدادت الامور تعقيدا واصبح الشباب الذين هم امل المستقبل يسقطون صرعى في كل مكان في هذا العالم وعادت الامهات من جديد تبكي فلذات اكبادها.
لماذا الحروب يااخي؟ وبالاحرى لماذا وضع القانون الدولي ووافق عليه المجتمع العالمي كله.اليس من اجل منع الحروب ,اليس من اجل منع الاستيلاء على ثروات الاخرين ومصادرة حقوقهم.
قد يقول قائل :وماأدراك انت بالسياسة؟ اقول انا لاأفهم السياسة ولاافهم مايدور في كواليسها وزواريبها ولكن افهم شيئا واحدا تكفله جميع الشرائع والقوانين :ان حق الانسان مصان في أرضه وماله ودمه وعرضه ,ولايجوز لاحد مهما بلغت قوته وسطوته ان يتعدى على هذا الحق ,او ان ياتي غاصب يغتصبه منه ويحاول ان يضفي عليه الشرعية .وعلى الدول الكبرى ان تكرس قوتها من اجل حماية هذه الحقوق على مستوى الدولة ,والافراد عندئذ تصبح الدول الكبرى مؤهلة لحماية الشرعية الدولية.
وانا ادرك ان الدول الكبرى تحتاج الى ثروات العالم الثالث ولكن هذا لايتم بوضع اليد ,وانما بالمعاملة المبنية على صداقة حقيقية محترمة وثقة متبادلة من غير ان يترفع القوي على الضعيف ليشعره بسطوته عليه..
ثم تبحث المصلحة بعد ذلك ,من غير غبن لشعوب هذه الدول ومن غير اجحاف مع صيانة حرية هذه الشعوب لتتمتع بثرواتها .
ان تقدم الدول النامية اقتصاديا وعلميا واجتماعيا يساعد بشكل كبير على استقرار المجتمع الدولي من كل النواحي.
يااخي هذا ماافهمه وهذا مااحسه في عقلي وفي قلبي.
لااقول لك وداعا يااخي الانسان لاني معك دائما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق