الاثنين، 19 يناير 2009

الرسالة الثانية والعشرون الى الانسان في هذا العالم

الرسالة الثانية والعشرون الى الانسان في هذا العالمالانسان وأزمة الحرية في القرن الحادي والعشرينياأخي الانسان تقدم لتسترد أثمن ممتلكات البشرية ,ابدأ في التفكير كيف تسترد شيئا هو كالهواء لاتستطيع أن تمسك به ,هو كالسراب,هو حرية الانسان التي تعاني أزمة حقيقية وهذه الأزمة لها أسباب عديدة ولكن السبب الأول والأهم هو أن كل نظام في العالم يوظف الحرية وينظر اليها على أنها أداة عليها أن تخدم أغراضه بدلا من أن يراها القيمة الأساس والقيمة الأم التي يجب أن تدور حولها جميع القيم والنظم والمبادىء .فالحرية هي ذلك الشيء الذي يصعب علينا تعريفه لشدة بداهته وقدسيته ورفعته .........وأصل كل الحريات أساسا الحرية السياسية ولا اعني التقليل من شأن الحريات الاخرى كحرية الفكر والقول ......ولكن الحرية السياسية هي المنبت الحيوي الذي تنمو وتترعرع فيه كل الحريات الاخرى.فحيث تنضج الحرية السياسية وتبلغ رشدها فان جميع الحريات تضيىء وتتألق ويصبح للحياة طعما آخر.والحرية السياسية يااخي هي بسيطة كبساطة الحقيقة هي اطار كبير هي الديموقراطية التي لاتمثل فقط نظام الحكم بل هي طريقة حياة غايتها ان تكون قوى الاقتصاد والسياسة والاجتماع في خدمة الانسان غايتها ان تكون الأوطان بين شعوبها معتمدة في كل ذلك على مبدأ العدل .أي ان الامة هي مصدر الحكومات ومصدر القانون ,هي التي يحق لها ان تنقد الحكومات وتنقد القانون هي التي لها حق المعارضة ضمن اطار القانون هي الرأي العام الذي يجب ان يتمتع افراده بالحرية والافكار الطليقة والمناقشات والنقد والأمن النفسي والاجتماعي والقانوني.ولاشك ان تقدير العلم والمعرفة والانتصار على الجهل هو أعظم انتصار للحرية.عندما قامت الثروة الامريكية لتحرر الولايات المستعمرة من قبضة جورج الثالث واستعمار بريطانيا ,اعلنت غداة انتصارها انها امة تولد في الحرية وان الناس متساوون في الحقوق والواجبات وان لكل فرد من البشر حقه الكامل في الحرية وفي السعادة .وتوحدت كل القوميات في الولايات المتحدة على هذه الأسس أسس الحرية والعدالة وهذا نموذج رائع بعثته الثورة الأمريكية في ذلك الوقت .وكم نحن بحاجة الى ان تنظر الامم الكبرى الآن الى الأمم الاخرى في انها أمم( ولدت في الحرية وأن الناس متساوون في الحقوق والواجبات وان لكل فرد حقه الكامل في الحرية وفي السعادة)لا أقول لك وداعا يااخي الانسان لاني معك دائما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق