الاثنين، 19 يناير 2009

الرسالة العاشرة الى الانسان في هذا العالم

يااخي الانسان : يامن فطرك الله على حب العدل ,يامن خلقك الله تابى الظلم,وتعلم في قرارة نفسك انه اشد فتكا بالنفس من السم الزعاف.
وانك لتعلم يااخي علم اليقين ان الامم لاتزال بخير مادام قضاؤها وقادتها بخير.
يااخي ان رجال القانون الذين يدعون العدل والانصاف بين الناس اصبحوا بعيدين كل البعد عن روح القانون ومتاثرين بسلطان السياسة والسياسيين.
يافقهاء القانون ياايها القضاة يادعاة الحق والعدل لاتجعلوا قوى الاقتصاد والسياسة سلطانا عليكم ,لاتحولوا القضاء الى لعبة في ايدي الساسة لان النصر في النهاية هو للحق والعدل ولاشك في ذلك.
ايها القضاة انتم اعظم واجل من ان ينصب الساسة لكم مصيدة للقانون ففكروا قبل ان تطلقوا الاحكام ,فخير لكم ان تخطئوا من ان تظلموا وتصبحوا اداة لكم الافواه!!!
ياقضاة تيسير علوني يامن تدعون انكم تنطقون بالحق وباسم الحق لقد خيبتم امالنا بالقضاء الحر النزيه الذي تفخرون به في بلادكم لقد كنا نفاخر ايضا بحرية القضاء عندكم ونضرب المثل بنزاهته اما الان ..............؟!!
يامن حكمتم على تيسير علوني انتبهوا الى حكم التاريخ عليكم ,لقد سجنتم الحرية ولم تسجنوا تيسير والحرية هي التي ستفوز ولن تقف دونها قضبان السجون.
وعندما يسجن امثال تيسير بتهم واهية وباعتراف الكثيرين من قضاة ومحامين دوليين حياديين عندها يااخي الانسان قل وداعا للعدل والحرية في عالم اختلطت به مصالح الساسة والسياسة بقيم العدالة الانسانية.
وانك عندما تخطىء ايها القاضي عامدا او متاثرا بضغط ما فانك تدعو امة باثرها الى الخطأ والتفكك والانحراف ,ويصبح بيت الشعر هذا هو امثولتنا:
والعدل في الارض يبكي الجن لو سمعوا به ويستضحك الاموات لو نظروا
( لا أقول لك وداعا ياأخي الانسان لاني معك دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق